الجمعة، 1 يوليو 2016

باراك أوباما

باراك أوباما
Barack Obama
BarackObama
صورة معبرة عن باراك أوباما

رئيس الولايات المتحدة 44
تولى المنصب
20 يناير 2009
نائب الرئيسجو بايدن
Fleche-defaut-droite-gris-32.pngجورج دبليو بوش
 Fleche-defaut-gauche-gris-32.png
سيناتور لإلينوي
في المنصب
4 يناير 2005 – 16 نوفمبر 2008
Fleche-defaut-droite-gris-32.pngبيتر فيتزغرالد
رونالد بورسFleche-defaut-gauche-gris-32.png
عضو في مجلس شيوخ ولاية إلينوي
من المقاطعة الثالثة عشر
في المنصب
8 يناير 1997 – 4 نوفمبر 2004
Fleche-defaut-droite-gris-32.pngأليس بالمر
كوامي راؤولFleche-defaut-gauche-gris-32.png
معلومات شخصية
الميلاد4 أغسطس 1961 (العمر 54 سنة)
هونولولو، هاواي،  الولايات المتحدة
الإقامةالبيت الأبيض[1]
الجنسيةFlag of the United States.svg الولايات المتحدة الأمريكية[2][3][4][5] تعديل القيمة في ويكي بيانات
العرقأمريكيون أفارقة[6]
استعمال اليدأعسر[7] تعديل القيمة في ويكي بيانات
الديانةمسيحي (كنيسة المسيح المتحدة)
الحزبديمقراطي
مشكلة صحيةمرض ارتجاع المرئ[8] تعديل القيمة في ويكي بيانات
الزوجةميشيل أوباما [9][10]
أبناءماليا وساشا
عدد الأطفالتعديل القيمة في ويكي بيانات
الأبباراك أوباما الأب[11] تعديل القيمة في ويكي بيانات
الأمآن دونهام[11] تعديل القيمة في ويكي بيانات
أخBernard Obama، وGeorge Hussein Onyango Obama، وMark Okoth Obama Ndesandjo، وDavid Ndesandjo، وAbo Obama، وMalik Abongo Obama، وMalik Obama تعديل القيمة في ويكي بيانات
أختمايا سويتورو-نج، وأوما أوباما تعديل القيمة في ويكي بيانات
الحياة العملية
المدرسة الأمجامعة كولومبيا
مدرسة هارفارد للقانون
تخصص أكاديميعلوم سياسية و علاقات دولية link=d:Q76#P69  تعديل القيمة في ويكي بيانات
شهادة جامعيةبكالوريوس في الفنون، ودكتوراه في القانون link=d:Q76#P69  تعديل القيمة في ويكي بيانات
المهنةناشط اجتماعي
محامي
محامي دستوري
بروفسور
كاتب
إدارةBusiness International Corporation، ومجموعة بحث المصالح العامة نيويورك[12]، ومؤسسة غاماليل، وسيدلي أوستن[13] تعديل القيمة في ويكي بيانات
الخدمة العسكرية
الرتبةرئيس الأركان تعديل القيمة في ويكي بيانات
الجوائز
الوسام الرئاسي للتميز (2013-03-21)[14] 
شخص العام (2012) 
جائزة نوبل للسلام (2009)[15] 
شخص العام (2008) 
NAACP Image Award for Outstanding Literary Work, Nonfiction (عن عمل:جرأة الأمل)(2007) 
جائزة جرامي لأفضل ألبوم محكي (عن عمل:جرأة الأمل)(2006-02-08)[16] 
جائزة جرامي لأفضل ألبوم محكي (عن عمل:أحلام من أبي (كتاب)) (2005) 
جائزة الرابطة الوطنية لتقدّم الملونين - جائزة الرئيس(2005) تعديل القيمة في ويكي بيانات
التوقيع
صورة معبرة عن باراك أوباما
المواقع
الموقعالبيت الأبيض
باراك أوباما
باراك حسين أوباما الابن (بالإنجليزية: Barack Hussein Obama, Jr.)؛ (4 أغسطس 1961 –) هو الرئيس الرابع والأربعون للولايات المتحدة الأمريكية منذ 20 يناير 2009، وأول رئيس من أصول أفريقية يصل للبيت الأبيض. حقق انتصاراً ساحقاً على خصمه جون ماكين وذلك بفوزه في بعض معاقل الجمهوريين مثل أوهايو وفيرجينيا في 4 نوفمبر 2008. حصل على جائزة نوبل للسلام لعام 2009 نظير جهوده في تقوية الدبلوماسية الدولية والتعاون بين الشعوب، وذلك قبل إكماله سنة في السلطة.
تخرج في كلية كولومبيا بجامعة كولومبيا وكلية الحقوق بجامعة هارفارد، وكان من أوائل الأمريكيين من أصول أفريقية يتولى رئاسة مجلة هارفارد للقانون، كما كان يعمل في الأنشطة الاجتماعية في شيكاغو قبل حصوله على شهادة المحاماة. وعمل كمستشار للحقوق المدنية في شيكاغو، وقام بتدريس مادة القانون الدستوري في كلية الحقوق بجامعة شيكاغو في الفترة من 1992 إلى 2004.
حاز على ثلاث فترات في مجلس الشيوخ بإلينوي وذلك في الفترة من 1997 إلى 2004. وعقب محاولة غير ناجحة للحصول على مقعد في مجلس النواب عام 2000 رشح نفسه لمجلس الشيوخ عام 2004، واستطاع أن يحوز على مقعد بالمجلس في مارس 2004، واستطاع بهذا الفور جذب انتباه الحزب الديمقراطي، وكان خطابه التلفزيوني الذي تم بثه محلياً خلال المؤتمر الوطني الديمقراطي في يوليو من عام 2004 جعله نجما صاعدا على الصعيد الوطني في الحزب. وبعدها تم انتخابه لعضوية مجلس الشيوخ في نوفمبر 2004 وحاز على أكبر نسبة في تاريخ إلينوي.
بدأ في خوض منافسات انتخابات الرئاسة في فبراير من عام 2007. وبعد حملة شديدة التنافس داخل الحزب الديمقراطي من أجل الحصول على ترشيح الحزب لخوض الانتخابات الرئاسية استطاع الحصول على ترشيح حزبه وذلك بعد تغلبه على منافسته هيلاري كلينتون، ليصبح أول مرشح للرئاسة من أصل أفريقي لحزب أمريكي كبير. في الانتخابات العامة التي جرت في 4 نوفمبر 2008 استطاع أن يهزم المرشح الجمهوري جون ماكين، ونصب رئيساً في 20 يناير 2009.

بداياته وتاريخه المهني[عدل]

ولد في "مركز كابيئولاني الطبي للنساء والأطفال" في هونولولو بهاواي في الولايات المتحدة[17] للأمريكية من أصل إنجليزي[18][19][20] ستانلي آن دونهام [21] والكيني باراك أوباما الأب والذين التقيا في عام 1960 خلال دورة تدريبية في اللغة الروسية في جامعة هاواي في مانوا، حيث كان والده طالبا أجنبيا يدرس من خلال منحة دراسية[22][23]، وكانا قد تزوجا في 2 فبراير 1961، [24] وانفصل والداه عندما كان عمره عامين، وتطلقا في عام 1964.[23] عاد والد أوباما إلى كينيا بعدها، وشاهد ابنه مرة واحدة فقط قبل أن يموت في حادث سيارة عام 1982[25].
بعد طلاقهما تزوجت والدته من الطالب الإندونيسي لولو ستورو الذي كان يدرس بالكلية في هاواي. وعندما تولى سوهارتو حكم إندونيسيا في عام 1967 قام باستدعاء جميع الطلاب الذين يدرسون في الخارج لإندونيسيا، وانتقلت الأسرة إليها[26]. وفي فترة من عمر ست سنوات حتى العاشرة التحق بالمدارس المحلية في جاكرتا، بما في ذلك مدرسة بيسوكي العامة، ومدرسة سانت فرانسيس أسيسي.
في عام 1971، عاد إلى هونولولو للعيش مع جدته لأمه مادلين دونهام وستانلي آرمور دونهام، والتحق بمدرسة بونهاو، وهي كليه إعدادية خاصة من الصف الخامس وحتى تخرجه من المدرسة الثانوية في عام 1979[27].
عادت والدته إلى هاواي في عام 1972 وبقيت هناك حتى عام 1977 عندما انتقلت إلى إندونيسيا للعمل كأنثروبولوجية ميدانية. وفي النهاية عادت إلى هاواي في عام 1994 وعاشت هناك لمدة سنة واحدة قبل أن تموت بسرطان المبيض[28].
وقد أشار إلى ما يتذكره عن مرحلة الطفولة المبكرة قائلا: "إن والدي لم يبدو أبداً مثل الناس من حولي حيث أنه كان شديد السواد، ووالدتي بيضاء كالحليب ولكن لم يُثر ذلك انتباهي ولم يسجله ذهني"[29] ووصف كفاحه من أجل التوفيق بين المفاهيم الاجتماعية المتعددة الأعراق لهذا التراث المتشعب في مرحلة الشباب خلال سنوات تكوين الفكر في هونولولو وكتب أوباما:[30]. "إن الفرصة التي سنحت لى في هاواي للتعايش مع مجموعة متنوعة من الثقافات في جو من الاحترام المتبادل أصبح جزءا لا يتجزأ من نظرتى للعالم، وأساسا للقيم التي أعتز بها"[31] اوباما كتب وتحدث عن تجربته مع الكحول والماريجوانا والكوكايين خلال سنوات المراهقة "لمحاوله نسيان الأسئله التي تجول بخاطرى بخصوص الهوية"[32] وفي عام 2008 خلال المنتدى المدني للرئاسة تحدث عن فترة الثانوية وتجربة المخدرات باعتبارها "أكبر فشل أخلاقي"[33].
في أعقاب انتهائه من المدرسة الثانوية انتقل إلى لوس أنجلوس في عام 1979 للالتحاق بكلية اوكسيدنتال[34]، وفي عام 1981 انتقل إلى جامعة كولومبيا في مدينة نيويورك حيث تخصص في العلوم السياسية مع تخصص في العلاقات الدولية،[35] وتخرج وحصل على البكالوريوس في عام1983. وعمل لمدة عام واحد في شركه المؤسسة الدولية[36][37]، ثم في نيويورك لمجموعة البحث من أجل المصلحة العامة[38][39].
بعد أربع سنوات في مدينة نيويورك انتقل إلى شيكاغو، حيث عين مديراً لمشروع المجتمعات النامية (DCP)، وهي جمعية اجتماعيه تابعة للكنيسة ومقرها في الأصل يتألف من ثمانية أبرشيات كاثوليكية في منطقة روزلاند على حدود شيكاغو بأقصى الجنوب، حيث عمل هناك كمنظم اجتماعي من يونيو 1985 إلى مايو 1988[38][40]، وخلال تلك الثلاث سنوات تضاعف عدد الموظفين بنسبة واحد إلى ثلاثه عشر وارتفعت ميزانيتها السنوية من 70،000 دولار إلى 400،000 دولار. وساعد في إنشاء برنامج تدريبي وبرنامج تحضيري للتدريس بالكلية، وأيضا في إنشاء جمعية حماية حقوق الملاك في التجيلد جاردينز[41]، كما عمل كخبير استشاري ومدرب لمؤسسة جاماليل، وهو معهد اجتماعي وتنظيمي. وفي منتصف عام 1988 سافر للمرة الأولى إلى أوروبا لمدة ثلاثة أسابيع، ثم لمدة خمسة أسابيع إلى كينيا حيث التقى بالعديد من أقارب والده للمرة الأولى[42]، وعاد فيأغسطس 2006 لزيارة مسقط رأس والده وهي قرية بالقرب من مدينة كيسومو غرب كينيا في المناطقة الريفية[43].
التحق أوباما بكلية الحقوق بجامعة هارفارد في أواخر عام 1988، وتم اختياره كرئيس تحرير لمجلة القانون في جامعة هارفارد قبل نهاية السنة الأولى من دراسته[44]، ورئيس مجلس إدارة المجلة في السنة الثانية.[45]. وخلال الصيف عاد إلى شيكاغو وعمل كمتدرب خلال الصيف في شركة سيدلي أوستن في عام 1989، ولدى هوبكنز & سوتر في عام 1990[46]. وبعد تخرجه بتقدير جيد [47][48] من جامعة هارفارد في عام 1991 عاد مرة أخرى إلى شيكاغو[44]. وقد احتلت مجلة القانون اهتمام وسائل الإعلام الوطنية بعد انتخابه باعتباره أول رئيس من أصل أفريقي[45]، وأدى ذلك إلى نشر عقد مقدم لكتاب عن العلاقات العرقية[49] على الرغم من تطور الأمر ليصبح مذكرات شخصية. المخطوط نشر في منتصف عام 1995 تحت اسم أحلام من أبي.[49]
من أبريل إلى أكتوبر 1992، قام أوباما بإدارة مشروع التصويت بإلينوي وهي حملة لتسجيل الناخبين وعمل معه طاقم مكون من عشرة عامليين و 700 من المتطوعين، إذ حققت هدفها وقامت بتسجيل 150،000 من إجمالي 400،000 أميركي أفريقي غير مسجل في الدولة، وأدت إلى ادراج اسم أوباما في قائمة شركة كرين بشيكاغو في عام 1993 لمن هم "أقل من أربعين" وقد يحتلون مناصب قيادية.[50][51].
ولمدة إثني عشر عاما عمل كأستاذ للقانون الدستوري في كلية الحقوق بجامعة شيكاغو كمحاضر من عام 1992 حتى عام 1996، وبوصفه أحد كبار المحاضرين في الفترة من 1996 إلى 2004[52]. وكان في عام 1993 قد التحق بشركة ديفيس مينر جالند وبارنهيل للمحاماه، وهي مكونه من اثني عشر محاميا متخصصا في الحقوق المدنية وفى تطوير الأحياء اقتصادياً، حيث كان أحد الشركاء لمدة ثلاث سنوات في الفترة من 1993 إلى 1996، ثم محام استشارى من 1996 إلى عام 2004، حيث أصبحت رخصته للمحاماه غير سارية في عام 2002[53].
كما أنه كان عضوا مؤسسا في مجلس إدارة الهيئة العامة للحلفاء في عام 1992 قبل أن يتنحى عن المنصب لزوجته ميشيل، وكان قد أصبح المدير التنفيذي المؤسس للهيئة في أوائل عام 1993[38][54]. كما أنه عمل بمجلس إدارة صندوق وودز في شيكاغو بالفترة من 1994 إلى 2002، كما عمل كذلك بمجلس إدارة مؤسسة جويس من 1994 إلى 2002[38]، وعمل أيضاً بمجلس إدارة شيكاغو إننبرج للتحدي في الفترة من 1995 إلى 2002، وكرئيس مؤسس ورئيس مجلس إدارة في الفترة من 1995 إلى 1999[38]. وتولى أيضا إدارة مجلس الإدارة في لجنة المحامين للدفاع عن الحقوق المدنية بشيكاغو بموجب القانون، ومركز الحي التكنولوجي، ومركز الأمل للحروق بلوجينيا[38].

حياته السياسية: 1996 - 2008[عدل]

مشروع الولاية: 1997 - 2004[عدل]

انتخب في عضوية مجلس الشيوخ بإلينوي عام 1996 خلفاً لعضو المجلس أليس بالمر الذي كان عضو في مجلس الشيوخ إلينوي للمنطقة الثالثة عشرة، والتي كانت في ذلك الوقت امتداد لشيكاغو والأحياء الجنوبية من هايد بارك كينوود جنوب الشواطئ الجنوبية وغرب شيكاغو[55]. وبعد انتخابه حصل على دعم من الحزبين لإصلاح أخلاقيات التشريعات لقوانين الرعاية الصحية[56]، وكان قد ساند حركة تقديم قانون لزيادة الضرائب الائتمانية للعمال ذوي الدخل المنخفض، والتفاوض على إصلاح نظام الرعاية، والتشجيع على زيادة الإعانات المقدمة لرعاية الأطفال[57]. وفي عام2001 عندما كان يشارك في رئاسة لجنة مشتركة بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي عن النظام الإداري، أيد الحاكم الجمهوري راين بخصوص قوانين ولوائح قروض الرواتب والأنظمة واللوائح السئية بشأن الإقراض العقاري تهدف إلى تجنب رهن المنازل[58].
وأعيد انتخابه لمجلس الشيوخ بإلينوي في عام 1998 عندما هزم الجمهوري جيسي جودا في الانتخابات العامة، كما أعيد انتخابه مرة ثانية في عام 2002[59]. وفي عام 2000 خسر السباق الانتخابي داخل الحزب الديمقراطي للترشيح لمجلس النواب الأمريكي لمدة أربع فترات أمام بوبي راش وذلك بنسبة اثنين إلى واحد[60][61].
في يناير 2003 أصبح رئيسا للجنة الخدمات الصحية والإنسانية في مجلس الشيوخ بإلينوي وذلك بعدما كان الديمقراطيون في حيز الأقلية منذ عشر سنوات وهنا استعاد الديمقراطييون الأغلبية[62]، وقام بقيادة العديد من الوساطات بين الحزبين من أجل إصدار تشريعات لرصد التمييز العنصري من جانب الشرطة التي تتطلب تسجيل أعراق السائقين المحتجزين، وجعل إلينوي أول ولاية تأمر بتصوير فيديو لعمليات الاستجواب لتحقيقات جرائم القتل[57][63].
خلال عام 2004 وأثناء الحملة الانتخابية لمجلس الشيوخ امتدحت الشرطة وممثلوها ما قام به من مشاركة فعالة مع جهاز الشرطة في إصلاح عقوبة الإعدام[64]. استقال من منصبه في مجلس الشيوخ بإلينوي في نوفمبر 2004 عقب انتخابه لمجلس الشيوخ[65].

حملة مجلس الشيوخ عام 2004[عدل]

في مايو 2002 قام بتنظيم استطلاع للرأي لتقييم احتمالات فوزه بمقعد في مجلس الشيوخ عام 2004، وقام بإنشاء لجنة للحملة الانتخابية ثم بدأ في جمع الأموال واختار السياسي والإعلامي ديفيد أكسلرود وبحلول شهر أغسطس من عام 2002، وأعلن رسميا ترشيح نفسه في يناير من عام2003[66]، بعد اتخاذ قرار من قبل بيتر فيتزجيرالد وسلفه الديموقراطي كارول موسلي براون بعدم الاشتراك في سباق الانتخابات، ساعد هذا على فتح باب المنافسة بشكل واسع أمام الديمقراطيين والجمهوريين ليشترك خمسة عشر مرشحا[67]، وعزز أكسلرود ترشيح أوباما خلال الحملة الإعلانية بضم صور لرئيس بلدية شيكاغو الراحل هارولد واشنطن، وإقرار من جانب ابنة سيناتور إلينوي الراحل بول سايمون[68]. فاز في الانتخابات التمهيدية في مارس 2004 فوزا ساحقا وغير متوقع بجموع نسبة 53% من الأصوات ليتصدر سبع مرشحين وبفارق 29% من أقرب منافس ديمقراطيله، والتي جعلت منه نجم صاعد بين ليلة وضحاها في الحزب الديموقراطي، وبدأت التكهنات حول مستقبله الرئاسي[69][70].
في يوليو من عام 2004 كتب وألقى الخطاب الرئيسي في المؤتمر الوطني الديمقراطي لعام 2004 في بوسطن، ماساتشوستس[71]، وبالرغم من أنها لم تذاع على الهواء من قبل الثلاث شبكات الرئيسية لبث الأخبار وصل عدد الذين شاهدوا الخطاب إلى 9.1 مليون قاموا بمشاهدته في خطابه الذي سلط الضوء على هذا المؤتمر ورفع مكانته ليكون النجم الساطع في الحزب الديمقراطي[72].
وكان من المتوقع أن يواجه الفائز الجمهوري الرئيسي جاك رايان في الانتخابات العامة، ولكنه انسحب من السباق في يونيو 2004[73]، وبعد ذلك بشهرين قبل ألان كييس ترشيح الحزب الجمهوري عن إلينوي ليحل محل ريان[74]. وفي الانتخابات العامة في نوفمبر 2004 فاز أوباما بنسبة 70% من الأصوات أمام كييس الذي حصل على 27%، وهو أكبر هامش فوز لسباق انتخابي في تاريخ ولاية إلينوي[75][76].

عضو مجلس الشيوخ 2005 - 2008[عدل]

قام بحلف اليمين بوصفه عضو مجلس الشيوخ يوم 4 يناير 2005[77]، وهو خامس عضو بمجلس الشيوخ من أصول أفريقية في تاريخ الولايات المتحدة، والثالث الذي تم انتخابه شعبياً[78]، وكان العضو الوحيد من كتلة النواب السود بالكونغرس في مجلس الشيوخ[79]س كيو ويكلي، وهو منشور غير حزبي، وصف أوباما بكونه "ديمقراطي مخلص" على أساس تحليل لجميع أصوات النواب بمجلس الشيوخ في الفترة من 2005 إلى 2007. كما قيمته المجلة الوطنية كونه "الأكثر ليبرالية" في مجلس الشيوخ على أساس تقييم الأصوات المختارة خلال عام 2007. وفي عام 2005كان في المرتبة السادسة عشرة للأكثر ليبرالية، أما في عام 2006 كان في المرتبة العاشرة[80][81]. وفي عام 2008 قامت Congress.org بتقييمه بالمرتبة الحادية عشرة لأقوى سيناتور[82]، والسياسي الأكثر شعبية في مجلس الشيوخ والذي يتمتع بنسبة 72% من الأصوات في إلينوي[83]، وكان قد أعلن في 13 نوفمبر 2008 بعد انتخابه رئيساً إنه سيستقيل من مقعده في مجلس الشيوخ في 16 نوفمبر 2008 قبل بدء المرحلة الانتقاليه له من مجلس الشيوخ حتى يستطيع التركيز على الفترة الانتقالية للرئاسة[84][85]، وهذا مكنه من تجنب الصراع المزدوج في أدوار الرئيس المنتخب وعضو مجلس الشيوخ خلال الفترة الانتقاليه من مجلس الشيوخ، والذي لم يواجهه أي عضو من أعضاء الكونجرس منذ وارن هاردينغ[86].

التشريعات[عدل]

مع عضو مجلس الشيوخ توم كوبيرن أثناء مناقشة مبادرة كوبيرن-أوباما لقانون الشفافية
صوت أوباما لصالح قانون سياسة الطاقة لعام 2005، وشارك في قانون حماية الولايات المتحدة وقانون الهجرة المنظم[87]. وفي سبتمبر من عام 2006 أيد مشروع قانون ذي صلة وهو قانون تأمين السياج[88]. كما عرض مبادرتين تحملان اسمه هما:
  • مبادرة لونار - أوباما، التي توسعت إلى نان-لوغار التعاونية للحد من خطر مفهوم الأسلحة التقليدية[89].
  • مبادرة كوبيرن - أوباما لقانون الشفافية والذي سمح بإنشاء USAspending.gov، محرك البحث على الشبكة العالمية عن الإنفاق الفيدرالي[90].
في 3 يونيو 2008 قام إلى جانب أعضاء مجلس الشيوخ توماس كاربير وتوم كوبيرن وجون ماكين بمتابعة تشريع قانون تعزيز الشفافية والمساءلة عن الإنفاق الاتحادي لعام 2008[91].
مع السناتور ريتشارد لوغار (جمهوري) في زيارة لروسيا لحضور تفكيك منشأه متحركة لإطلاق الصواريخ في أغسطس 2005
كما قام برعاية تشريع من شأنه أن يلزم أصحاب المصانع النووية بإخطار سلطات الولاية والسلطات المحلية بالتسريبات المشعة، ولكن فشل في تمرير مشروع القانون في مجلس الشيوخ بعد تعديله بشكل كبير في اللجنة[92]. صوت لصالح قانون عدالة التصرفات عام 2005، وقانون العدالة FISA وتعديلات القانون عام 2008 والذي يمنح الحصانة من المسؤولية المدنية لشركات الاتصالات السلكية واللاسلكية المعنية مع وكالة الأمن القومي التي قامت بالتنصت دون إذن قضائي[93].
في ديسمبر من عام 2006 وقع الرئيس جورج و. بوش على قانون لإغاثة جمهورية الكونغو الديموقراطية والأمن وتعزيز الديمقراطية، وهي من أول القوانين الفدرالية التي كان أوباما الراعي الرئيسي له [94]. وفي يناير 2007 قام مع السيناتور فينجولد بتقديم قانون إعانه توفير طائرة لأمين القيادة والحكومة الحرة والذي تم التوقيع عليه ليصبح قانونا في سبتمبر 2007[95]، كما عرض قانون منع الممارسات المخادعة وقانون منع إرهاب الناخبين، ومشروع قانون لتجريم الممارسات الخادعة في الانتخابات الاتحادية،[96] وقانون منع التصعيد لحرب العراق عام 2007[97]، ولكن لم يتم توقيع أي منهم ليصبح قانون.
في وقت لاحق من عام 2007 تم إجراء تعديل برعايته على قانون تفويض الدفاع من أجل إضافة ضمانات للتصريف من الخدمة العسكرية لمن يعانون من الاضطراب الشخصي[98]، وهذا التعديل وافق عليه مجلس الشيوخ بأكمله في عام 2008[99]. وساند أيضاً قانون السماح بفرض عقوبات على إيران حتى يكون من الممكن تصفية صناديق المعاشات من صناعة النفط والغاز لإيران التي لم تنتقل لللجنة، وشارك في تقديم تشريع للحد من مخاطر الإرهاب النووي[100][101]. وقام أيضاً برعاية تعديلمجلس الشيوخ لبرنامج تأمين صحى للأطفال الذي يسمح بتوفير حمايه لمدة سنه من العمل لأفراد الأسرة التي ترعى الجنود المصابين خلال الحرب[102].

لجان[عدل]

تولى مهام عدة لجان في مجلس الشيوخ مثل لجنة العلاقات الخارجية، ولجنة البيئة والاشغال العامة ولجنة شؤون المحاربين القدماء وذلك حتى ديسمبر 2006[103]. وفي يناير 2007 غادر لجنه البيئة والأشغال العامة وقام بمهام إضافية مع لجنة الصحة والتعليم والعمل والمعاشات ولجنة الأمن الداخلي والشؤون الحكومية[104]. ورأس أيضاً اللجنة الفرعية في مجلس الشيوخ للشؤون الأوروبية[105]. وبوصفه عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ قام برحلات رسمية إلى شرق أوروبا والشرق الأوسط وآسيا الوسطى وأفريقيا، واجتمع مع محمود عباس قبل أن يصبح رئيساً للسلطة الفلسطينية، وألقى كلمة في جامعة نيروبي تدين الفساد في الحكومةالكينية.[106][107][108][109]
.

حملة الانتخابات الرئاسية لعام 2008[عدل]

أوباما يقف على خشبة المسرح مع زوجته وابنتيه قبل أن يعلن ترشيح نفسه لانتخابات الرئاسة في سبرينغفيلد، إلينوي في 10 فبراير 2007
في يوم 10 فبراير 2007 أعلن عن ترشيح نفسه لرئاسة الولايات المتحدة وذلك من أمام مبنى الولاية الرئيسي القديم في سبرينغفيلد، إلينوي[110][111][112]، واعتبر اختيار موقع الإعلان لأنه مكان رمزي[110][113] لأنه المكان الذي قام الرئيس الأمريكي أبراهام لينكون بإلقاء خطابه التاريخي "البيت المنقسم" فيه بعام 1858[112]. وطوال فترة الحملة الانتخابية أكد إنه ينوى إنهاء بعض القضايا بسرعة مثل إنهاء الحرب على العراق، وزيادة استقلال الطاقة، وتوفير الرعاية الصحية الشاملة.[114]
أوباما يلقى خطاب الفوز في الانتخابات الرئاسية في غرانت بارك
دخل عدد كبير من المرشحين للانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي، لكن المنافسة انحصرت في النهاية بين أوباما والسيناتور هيلاري كلينتون بعد مداولات عديدة، ومع أن المنافسة كانت محتدمه والنتائج متقاربة طوال السباق الرئاسي ولكنه فاز بسبب تفوقة في الحصول على مساندة النواب وتخطيطة طويل المدى بالإضافة إلى السند المادي وتفوقة في جمع التبرعات ومسانده تنظيم كتله النواب السود بالكونجرس المهيمن في الولايات وحسن استغلال قواعد توزيع النواب [115][116]. وفي 3 يونيو بعد جمع أصوات كل الولايات حصل أوباما على لقب المرشح المفترض[117][118] وألقى خطاب فوزه في سانت بول، مينيسوتا، وأنهت هيلاري كلينتون حملتها الانتخابية وأعلنت مساندته له يوم 7 يونيو[119].
أوباما يجتمع مع الرئيس الأمريكي الثالث والأربعين جورج دبليو بوش في المكتب البيضاوي يوم 10 نوفمبر 2008
انتقل بعدها إلى التركيز على حملة الانتخابات العامة ضد عضو مجلس الشيوخ مرشح الحزب الجمهوري جون ماكين.
أعلن في 23 أغسطس 2008 إنه اختار السيناتور جو بايدن لمنصب نائب الرئيس ليخوض معه الانتخابات[120]. وخلال مؤتمر الحزب الديمقراطي الذي عقد في الفترة من 25 أغسطس إلى 28 أغسطس في دنفر، كولورادو طلبت هيلاري كلينتون من نوابها ومؤيديها مساندته، وقامت بإلقاء العديد من الخطب مع بيل كلينتون لدعمه[121][122]. وألقى أوباما خطاب القبول أمام أكثر من 75،000 من مؤيدي سياسته وعرض أهدافه، وشاهد الخطاب أكثر 38 مليون شخص في جميع أنحاء العالم[123][124].
وخلال المرحلتين الابتدائية وعملية الانتخابات العامة، كانت حملته لجمع التبرعات تسجل العديد من الأرقام القياسية، لا سيما في عدد التبرعات الصغيرة[125][126][127]، وفي 19 يونيو 2008 أصبح أول مرشح للرئاسة عن حزب رئيسي يرفض التمويل العام في الانتخابات العامة والتي جرت منذ إنشاء النظام في عام 1976[128].
وتم إجراء ثلاث مناظرات رئاسية بينه وبين المرشح جون ماكين وذلك في الفترة من سبتمبر وأكتوبر 2008[129][130].
وفي 5 نوفمبر 2008 تم الإعلان عن فوزه رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية، ليكون بذلك أول أمريكي من أصول أفريقية يتولى هذا المنصب[131].
وقد أعلن عن فوزه بالرئاسة قبل ظهور نتائج ولايات الساحل الغربي للولايات المتحدة، حيث تخطى بسرعة حاجز ال 270 صوت في المجمع الانتخابي اللازمة لدخول البيت الأبيض بعد فوزه بولايات حاسمة مثل فيرجينيا وأوهايو وبنسيلفانيا، وفاز أيضاً بولايات كولورادو وكاليفورنيا وآيوا وفيرمونت وواشنطن العاصمة وكونيتيكت وماريلاند وماساتشوستس ومين ونيو جيرسي وديلاوير ونيوهامشير وإلينوي ونيويورك وويسكنسن ورود آيلاند ومينيسوتا ونيومكسيكو وهاواي وأوريغون، وقد حصل على نسبة 52.9% من الأصوات الشعبية، بينما حصل جون ماكين على نسبة 45.7%[132].
وقد ألقى خطاب الفوز أمام مئات الآلاف من أنصاره في جرانت بارك بشيكاغو[133].

رأيه أثناء الانتخابات حول الصراع بالشرق الأوسط[عدل]

خلال حملته الانتخابية افتتحت مدونة باللغة العبرية، للتصدي لصورته المعادية لإسرائيل والتي أضرت به خلال حملته[134]. وتم افتتاح هذه المدونة في تابوز أحد المواقع الإسرائيلية الشعبية وقد نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت وموقع واينت التابع لها خبراً يقول أنها مدونة أوباما الرسمية، وتناقلت وسائل الإعلام هذا الخبر. إلا أنه بعد عدة أيام نشر مكتب حملة أوباما الانتخابية نفيا حول كون هذه المدونة رسمية وقال أنها عبارة عن مبادرة فردية[135][136] وتم تعديل المقالة في موقع واينت[137].
في خطاب له أمام منظمة أيباك المؤيدة لإسرائيل صرح أن "القدس ستبقى عاصمة إسرائيل ويجب أن تبقى موحدة". مما أثار حفيظة الصحافة العربية[138] وقام قادة فلسطينيون بانتقاد تصريحاته [139]. وفي حديث لاحق في شبكة سي إن إن سئل حول حق الفلسطينيين في المطالبة بالقدس في المستقبل فأجاب أن هذا الأمر متروك للتفاوض بين طرفي الصراع إلا أنه عاد وأكد حق إسرائيل المشروع في هذه المدينة.[140][141].

محاولة الاغتيال[عدل]

في 27 أكتوبر 2008 ألقت قوات الأمن الأمريكية في ولاية تينيسي الجنوبية القبض على شخصين من "النازيين الجدد" من المتطرفين البيض كانا يخططان لاغتياله باعتباره أول أمريكي من أصول أفريقية يترشح لمنصب الرئيس في تاريخ الولايات المتحدة، وحسب وزارة العدل الأمريكية فقد تم توجيه تهم لهما وهي تهديدات ضد مرشح للرئاسة، وحيازة أسلحة نارية بشكل غير مشروع والتآمر لسرقة أسلحة.[142]

العنصرية الخفية[عدل]

أعاد ترشح أوباما لمنصب الرئاسة الأمريكية مفهوم "العنصرية الخفية" إلى الواجهة، وهو الذي يستند إلى نظرية قدمها باحثان عام 1986، تفترض وجود نوع خفي من العنصرية يظهر بصورة غير واعية لدى الأشخاص الذين يعلنون التزامهم بقيم المساواة. وفي مقالة بصحيفة "ذي نييورك تايمز" تناول الكاتب موقف بعض الناخبين البيض الذين ينبذون العنصرية، إلا أنهم أقنعوا أنفسهم دون وعي بأن عدم تصويتهم لأوباما يعود لكونه "قليل خبرة"، وقد وصف الكاتب موقفهم بكونه "عنصرية خفية".[143]

الرئاسة[عدل]

الأيام الأولى[عدل]

نصب رئيساً في 20 يناير 2009، وأصبح الرئيس الرابع والأربعون وجو بايدن نائبا له. في الأيام الأولى لرئاسته قام بأصدار بعض الأوامر التنفيذية والمذكرات الرئاسية لتوجيه القوات الأمريكية لوضع خطط لسحب القوات من العراق[144]، وأمر بإغلاق معتقل جوانتانامو في أقرب وقت ممكن وفي موعد لا يتجاوز يناير 2010[145] قام اوباما أيضا بخفض السرية على سجلات الرئاسة [146]، وتغيير الإجراءات لتعزيز الإفصاح بموجب قانون حرية المعلومات[147]. كما قام بعكس سياسة سلفه جورج و. بوش والتي تحظر التمويل الاتحادي لمؤسسات أجنبية التي تسمح بالإجهاض والمعروفة باسم سياسة مدينة مكسيكو، والتي أشار إليها النقاد بأنها قاعدة الحجر الشامل[148].

السياسة المحلية[عدل]

يوم 29 يناير 2009 وقع الرئيس أول مشروع ليصبح قانون، وهو قانون ليلي ليدبيتر للأجر العادل لعام 2009، والذي سهل من شروط تقديم دعاوى قضائية للتمييز في العمل[149]، وبعد ذلك بخمسة أيام، وقع على إعادة تفويض من الدولة لبرنامج التأمين الصحي للأطفال (SCHIP) لتغطية 4 ملايين طفل إضافي غير مؤمن عليهم حالياً[150].
وفي مارس 2009 ألغى السياسة الضريبية الاتحادية التي أقرت في عهد جورج و. بوش والتي منعت من استخدام الضرائب الفيدراليه لتمويل البحوث المتعلقة بأبحاث جديدة في الخلايا الجذعية الجنينية. ورغم أن هذه الأبحاث كانت موضوع للنقاش فقد ذكر إنه يعتقد أن العلم السليم والقيم الأخلاقية لا تتعارض وإنه لدينا الإنسانية والضمير لمتابعة هذا البحث بروح المسؤولية، وتعهد بتطوير توجيهات صارمة لضمان ذلك[151].
وفي 26 مايو 2009 قام بترشيح سونيا سوتومايور لتحل محل القاضي المعاون للمحكمة الفيدرالية ديفيد سوتر.[152]

الإدارة الاقتصادية[عدل]

في يوم 17 فبراير 2009 وقع على قانون لإنعاش وإعادة الاستثمار والذي وصلت ميزانيته إلى 787 مليار دولار وذلك لتحفيز الاقتصاد وتهدف إلى مساعدة الاقتصاد على التعافي من تفاقم الكساد العالمي. كما أنه قام بزيارة رفيعة المستوى للعاصمة لزيارة الكونجرس إلتقا خلالها مع الجمهوريين في الكونغرس، ولكن في نهاية المطاف تمت الموافقة على مشروع القانون مع دعم ثلاثة فقط من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين[153]، ويشمل هذا القانون على زيادة الإنفاق الفيدرالي على الرعاية الصحية والبنية التحتية والتعليم وخفض الضرائب وحوافز مختلفة وتقديم المساعدة المباشرة للأفراد[154][155]، والتي يجري توزيعها على مدى عدة سنوات، وتقدر بنحو 25% من المقرر بحلول نهاية عام 2009. وفي يونيو كان غير راض عن وتيرة الاستثمار، ودعا الحكومة للتعجيل الإنفاق خلال الأسابيع القادمة[156].
في مارس قام وزير الخزانة تيموثي جيثنر بإتخاذ المزيد من الخطوات لمعالجة الأزمة المالية بما في ذلك البرنامج الاستثماري بين القطاعين العام والخاص الذي قد يقوم بشراء ما يصل إلى 2 ترليون دولار قيمة الأصول العقارية التي انخفضت والتي بثقلها أثرت على قيمة الأسهم بالسلب مما أدى إلى تجميد سوق الائتمان وتأخير الانتعاش الاقتصادي. ورصدت صحيفة النيويورك تايمز رد الفعل "(ط) تفاعل المستثمرين بنشوة، مع ارتفاع مؤشرات الاسهم الرئيسية بمجرد فتح الأسواق[157] إلى جانب ضمانات الانفاق والقروض من البنك الاحتياطي الفيدرالي ووزارة الخزانة، وتمت الموافقة على نحو 11.5 ترليون دولار من قبل إدارتي أوباما وبوش، وتم انفاق 2.7 ترليون دولار بالفعل بحلول نهاية يونيو 2009[158]."
وتدخل في انقاذ صناعة السيارات المتعثرة[159] في شهر مارس حيث قام بتجديد القروض لشركة جنرال موتورز وكرايسلر لتواصل عمليات إعادة التنظيم. على مدى الشهور التالية قام البيت الأبيض بتحديد شروط للشركات التي على وشك الإفلاس من ضمنها بيع كرايسلر لشركة فيات الإيطالية للسيارات[160]، وإعادة تنظيم جنرال موتورز لتمنح حكومةالولايات المتحدة حصة قدرها 60% من رأس مال الشركة[161].

السياسة الخارجية[عدل]

في شهري فبراير ومارس، قام نائب الرئيس جو بايدن ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون برحلات منفصلة للخارج للإعلان عن الحقبة الجديدة في العلاقات الخارجية الأمريكية مع روسيا وأوروبا وذلك باستخدام مصطلحات مثل هدنه وإعادة وذلك للإشارة إلى التغييرات الكبيرة التي ستحدث لتحل محل سياسات الإدارة السابقة[162][163]. وقام بإجراء أول مقابلة تلفزيونية كرئيس لقناة العربية، وكان ينظر إليها على أنها محاولة للوصول إلى الزعماء العرب[164].
في يوم 19 مارس قام بمواصلة التواصل مع العالم الإسلامي، حيث بث رسالة بالفيديو عن العام جديد إلى الشعب والحكومة في إيران[165]، إلا أن هذه المحاولة قوبلت بالرفض من جانب القيادة الإيرانية[166]. وفي شهر أبريل ألقى كلمة في أنقرة بتركيا قوبلت بالترحيب من قبل العديد من الحكومات العربية[167]. وفي 4 يونيو 2009 ألقى خطاب في جامعة القاهرة بمصر دعى فيه إلى بداية جديدة في العلاقات بين العالم الإسلامي والولايات المتحدة وتعزيز السلام في الشرق الأوسط[168][169][170].
وف 26 يونيو 2009 ورداً على تصرفات الحكومة الإيرانية تجاه المتظاهرين بعد الانتخابات الرئاسية الإيرانية قال إن العنف الذي يرتكب ضدهم أمر شائن، ونحن نراقب الموقف وندينه[171]. وفي 7 يوليو حين كان في موسكو ورداً على نائب الرئيس جو بايدن عن التعليق على احتمال توجيه إسرائيل ضربة عسكرية إلى إيران قال إن بلاده قالت مباشرة إلى الإسرائيليين بأنه من المهم محاولة حل هذا الأمر في الإطار الدولي حتى لا يؤدى ذلك إلى خلق صراع في الشرق الأوسط[172].

حرب العراق وأفغانستان[عدل]

خلال عملية الانتقال الرئاسي أعلن أنه سيبقى على وزير الدفاع روبرت غيتس في وزارته[173]. وفي بداية رئاسته انتقل إلى تغيير الإستراتيجية الأمريكية للحرب عن طريق زيادة عدد القوات في أفغانستان وخفضها في العراق[174]. وفي 18 فبراير 2009 أعلن أن القوات الأمريكية في أفغانستان سيتم دعمها بإرسال 17،000 جندي مؤكداً أن من الضروري زيادة استقرار الوضع المتدهور في أفغانستان وإنها منطقة لم تتلق الاهتمام والتوجيه الإستراتيجي والموارد التي تحتاج إليها على وجه المطلوب[175].
في 27 فبراير أعلن أن العمليات القتالية في العراق ستنتهى في غضون 18 شهر، حيث قال في حضور مجموعة من رجال المارينز تستعد للانتشار في أفغانستان إنه بقدوم 13 أغسطس 2010 ستنتهي المهام القتالية في العراق[176].
وفي يوم 11 مايو قام بتغيير القائد العسكري في أفغانستان الجنرال ديفيد ماكيرنان بقائد القوات الخاصة السابق اللفتنانت جنرال ستانلي مكريستال، واعتبر أن الجنرال ماكريستال من القوات الخاصة لديه الخبرة التي من شأنها أن تسهل استخدام تكتيكات مكافحة التمرد في الحرب [177][178].

المواقف السياسية[عدل]

أوباما يلقى خطاب من المنصة خلال حملته الانتخابية
في الشؤون الاقتصادية: في أبريل 2005 دافع عن الصفقة الجديدة لسياسات الرعاية الاجتماعية، وعارض مقترحات فرانكلين دي روزفلت والجمهوريين لإنشاء حسابات خاصة للضمان الاجتماعي[179]. وفي أعقاب إعصار كاترينا تحدث ضد الحكومة التي تعاملت بلا مبالاة متزايده أمام الانقسامات الطبقية الاقتصادية، ودعى كل الحزيبن السياسيين إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لاستعادة شبكة الأمان الاجتماعي للفقراء[180]. وقبل وقت قصير من الإعلان عن حملته الانتخابية أعلن إنه يدعم فكرة الرعاية الصحية الشاملة في الولايات المتحدة [181]، وقد اقترح مكافأة لأداء المعلمين تستحق الدفع مؤكداً أن التغييرات النقابيه سوف يتم العمل على تحقيقها من خلال التفاوض الجماعي[182].
وفي ما يخص الضرائب صرح بأن خطته الضريبية ستلغى الضرائب عن المسنين الذين يقل دخلهم عن 50،000 دولار في السنة، ورفع الضرائب على من يصل دخله إلى أكثر من 250،000 دولار بالسنه، وزيادة المكاسب الرأسمالية والأرباح الضريبية[183]، وإنه سيغلق الثغرات في وثيقة ضرائب الشركات، ويرفع الحد الأقصى للدخل على الضمان الاجتماعي والضرائب وسيقوم بتقييد تحويل الأموال للخارج للدول التي تقدم الملاذ الضريبي وتسهيل ملء قوائم ضريبة الدخل عن طريق استغلال القوائم التي تحمل بيانت عن الأجور لدى البنوك والتي يتم جمعها من قبل مصلحة الضرائب[184]. وفيسبتمبر 2007 حمل المصالح الخاصة مسئوليه تشويه النظام الضريبي بالولايات المتحدة[185].
أوباما أثناء إلقائه خطاب في جامعة جنوب كاليفورنيا لدعم اقتراح لتمويل أبحاث الطاقة البديلة
ومن أجل البيئة اقترح نظام الحد من التلوث والتجارة، وهو يهدف إلى تقييد انبعاثات الكربون، وبرنامج لمدة عشر سنوات من الاستثمارات في مصادر جديدة للطاقة لخفض اعتماد الولايات المتحدة على النفط المستورد[186]. كما اقترح أن يكون إلزامياً المزايدة على اعتمادات التلوث وعدم السماح لشركات النفط والغاز باستغلال المزايا الإئتمانيه القديمة والإنفاق من الإيرادات التي حصلت عليها في مجال الطاقة والتنمية وتكاليف التحول الاقتصادي[187].
في الشؤون الخارجية: كان منذ وقت مبكر خصماً للرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش فيما يخص إدارة السياسات بشأن العراق[188]، وفي 2 أكتوبر 2002 وهو اليوم الذي وافق فيه الرئيس بوش والكونغرس على قرار مشترك يجيز بشن حرب علىالعراق[189]، بينما قام بأول تجميع عالي المستوى لمناهضة الحرب على العراق بشيكاغو[190] وتكلم ضد الحرب.[191][192]، ووجه خطاب آخر لمناهضة الحرب في مارس 2003 وقال للحشد إنه لم يفت الأوان لوقف الحرب[193][194].
وعلى الرغم من أنه قال في وقت سابق إنه يرغب في إخراج القوات الأمريكية من العراق في غضون 16 شهر من توليه الرئاسة، ولكن بعد فوزه في المرحلة الابتدائية قال إنه يمكن تغيير أو تنقيح الخطط وذلك على أساس التطورات التي قد تحدث[195]. وفينوفمبر 2006 دعا إلى انسحاب مرحلي للقوات الأمريكية من العراق وفتح حوار دبلوماسي مع سوريا وإيران[196]. وفي مارس 2007 ألقى كلمة لايباك اللوبي المؤيد لإسرائيل قال فيها إن الطريقة الرئيسية لمنع إيران من تطوير الأسلحة النووية هو من خلال المحادثات والدبلوماسية، على الرغم من ‘نه لا يستبعد العمل العسكري[197]، وكان قد أشار إلى أنه سوف يشترك في دبلوماسية رئاسية مباشرة مع إيران من دون شروط مسبقة[198][199][200]. وفي أغسطس 2007 أشار إلى أنه كان من الخطأ الفادح عدم التصرف عام 2005 ضد اجتماع زعماء تنظيم القاعدة الذي أكدت أجهزة الاستخبارات الأمريكية أنه سيحدث في باكستان بالمنطقة القبلية الواقعة تحت الإدارة الاتحادية، وقال إنه كرئيس لن يفوت فرصة مماثلة حتى من دون دعم من الحكومة الباكستانية[201].
وذكر إنه ‘ذا انتخب سوف يسن تخفيضات في الميزانية في حدود عشرات المليارات من الدولارات، ووقف الاستثمار في أنظمة الدفاع الصاروخية الغير مثبته، ولن يقوم بنشر التسليح في الفضاء، بتهدئه تطوير نظم المكافحة المستقبلية، والعمل على إزالة جميع الأسلحة النووية. وهو يفضل إنهاء تطوير أسلحة نووية جديدة وخفض المخزونات النووية الأمريكية الحالية، وسن حظر عالمي على إنتاج المواد الانشطارية، والسعي إلى إجراء مفاوضات مع روسيا للحد من هذا التركيز من الجانبين على الصواريخ عابرة القارات التي يتعين على الجانبين البقاء في حالة التأهب الشديد[202].
كما دعا إلى اتخاذ إجراءات أكثر حزما لمعارضة الإبادة الجماعية في منطقة دارفور في السودان[203]، وقد قام بتجريد 180،000 دولار من المقتنيات الشخصية المتعلقة الأسهم للسودان، وحثت الشركات التي تتعامل مع إيران على القيام بنفس الشيء[204]. وفي يوليو وأغسطس 2007 في ما يخص العلاقات الخارجية دعا إلى نظرة مستقبليه لمرحلة ما بعد حرب العراق في ما يخص السياسة الخارجية، وفي رأيه إنه سيكون هذا تجديد لنظرة العالم للولايات المتحدة العسكرية والدبلوماسية والقيادة الأخلاقية، وقد قال إنه لا يمكن الانسحاب من العالم كما لا يمكن محاولة الضغط على العالم ليخضع غصباً، ودعا الأمريكيينإلى قيادة العالم بالفعل وبأن يكونوا القدوة[205].

حملة الانتخابات الرئاسية لعام 2012[عدل]

في الانتحابات الرئاسية حصل أوباما على 62,711,814 صوتا وبنسبة 50.6% من اجمالي أصوات الناخبين.و حصل على 332 صوتا من أصوات ممثلي الشعب في المجمع الانتخابي

الأسرة والحياة الشخصية[عدل]

في مقابلة معه عام 2006 أبرز من خلالها تنوع أسرته الكبيرة، حيث قال إن الأمر يشبه قليلاً الأمم المتحدة المصغرة، وإنه لديه أقارب يشبهون بيرني ماك وآخرون يبدون مثل مارغريت تاتشر"[206]. وهو لديه سبعة أخوة غير أشقاء من جانب والده الكيني، ستة منهم على قيد الحياة، كما لديه أخت غير شقيقة وهي التي تربى معها وتدعى مايا سويترو نج، وهي ابنه والدته من زوجها الأندونيسي[207]. كانت جدته أم والدته ولدت في ولايه كانساس واسمها مادلين دونهام[208] توفت يوم 2 نوفمبر 2008[209] قبل يومين فقط من انتخابه كرئيس للجمهورية.
وفي كتاب أحلام من أبي قام بربط تاريخ العلاقات الأسرية لوالدته بتاريخ بعض الأجداد الأمريكيين الأوائل، وحتى إلى أقارب جيفرسون ديفيس رئيس مجلس الولايات الأمريكية خلال الحرب الأهلية الأمريكية[210].
عرف أوباما في شبابه باسم "باري"، ولكن طلب من الجميع التعامل معه باسمه الأصلي خلال السنوات الجامعية[211]. وبالإضافة للإنجليزية وهي لغته الأم، يتحدث أيضاً إندونيسية على مستوى التخاطب والتي تمكن منها خلال الأربع سنوات التي قضاها أثناء الطفولة في جاكرتا[212][213]. وهو يلعب كرة السلة، وهي رياضة اشترك فيها أثناء سنوات المدرسة الثانوية حيث كان بفريق المدرسة[214].
أوباما يلعب مع الجيش الأمريكي كرة السلة في معسكر ليمونير، في جيبوتي عام 2006
في يونيو 1989 التقى بميشيل روبنسون وذلك عندما كان يعمل كمتدرب في الصيف في شركة سيدلي أوستين للمحاماة بشيكاغو[215]، وهي كانت تعمل كمرشده له لمدة ثلاثة أشهر وكان يصحبها معه في اللقائات الاجتماعية، لكنها رفضت طلباته الأولية باللقاء معه على المستوى الشخصي في ذلك الوقت[216]، وقد بدؤوا في التعارف أكثر ذلك الصيف، وتمت الخطبه في عام 1991 وتزوجا يوم 3 أكتوبر 1992[217] وأنجبا ابنتان، الأولى هي ماليا آن التي ولدت في 4 يوليو 1998[218]، والثانية ناتاشا الملقبة بساشا والتي ولدت في 10 يونيو 2001[219]. وقد التحقت ابنتاه في مدارس جامعة شيكاغو التجريبية. وعندما انتقلوا إلى واشنطن العاصمة في يناير 2009 التحقتا في مدرسة أصدقاء سيدويل الخاصة[220]
وبفضل عائدات اتفاقيه لنشر كتاب في عام 2005 انتقلت العائلة من شقة بعمارة سكنية في هايد بارك بشيكاغو إلى منزل يقدر ب1.6 مليون دولار في منطقة كينوود في شيكاغو[221] وذلك بعد شراء زوجة توني ريزكو لشقة مجاورة ثم بيع جزء منها له وأثار ذلك اهتمام وسائل الإعلام لأن ريزكو كان قد تم اتهامة ثم إدانته بتهمة الفساد السياسي ولكنها لا علاقة لها به[222][223].
في ديسمبر 2007 قامت "مجلة موني" بتقدير قيمة عائلته والتي وصلت للقيمة الصافية 1.3 مليون دولار[224]. وفي عام 2007 أظهرت سجلات ضريبة دخل الأسرة دخلا يصل إلى 4.2 مليون دولار وهذا يعد ارتفاعاً بعد أن كان قد قدر سابقا بنحو 1 مليون دولار في عام 2006 و 1.6 مليون دولار في عام2005 معظمها كان من بيع كتبه[225].
وقد تطورت وجهه نظرة الدينية كمسيحي عندما كان بالغاً. في كتابه جرأة الأمل كتب إنه لم ينشأ في أسرة متدينة، وقد وصف والدته التي تم تنشأتها من قبل والدين غير متدينين (قد ذكر اوباما في مكان آخر أنهم "غير ممارسين للميثوديون للمعمدانيين") أنها كانت بمعزل عن الدين، ولكن أكثر روحيه ويقظه في نواح عديدة من أي شخص قد أكون عرفته". ووصف والده بأنه نشأ مسلماً، لكنه بالتأكيد كان ملحداً عندما التقى بوالدته، ويرى زوج أمه إنه كان رجلاً ولم يكن الدين يفيده بشكل خاص، كما شرح كيف إنه من خلال عمله مع الكنيسة السوداء كمنظم اجتماعي بينما كان في العشرينات من عمره، إنه تفهم حينها سلطة التقاليد الدينية الأمريكية - الأفريقية التي تشجع على التغيير الاجتماعي[226][227]. وقال إنه تعمد في كنيسة الثالوث المسيح المتحدة في عام 1988 وكان عضو نشط فيها لعقدين[228][229]، وقد استقال من الثالوث خلال حملة الانتخابات الرئاسية بعد التصريحات المثيرة للجدل التي أدلى بها القس جيريميا رايت علنا[230].
وحاول الإقلاع عن التدخين عدة مرات[231]، وقال إنه لن يدخن في البيت الأبيض[231].

الصورة الثقافية والسياسية[عدل]

رؤساء الولايات المتحدة السابقون جيمي كارترجورج بوش الأب، بيل كلينتون، جورج و. بوشوالرئيس باراك أوباما
تاريخ عائلته وحياته الأولى وتربيته بالإضافة إلى تعليمه الجامعي العالي يختلف بشكل ملحوظ عن السياسين الأمريكيين الأفارقة الذين بدؤوا حياتهم المهنية في ستينات القرن العشرين من خلال المشاركة في حركة الحقوق المدنية[232]، وقد أعرب عن الاستغراب بتلك الأسئلة حول ما إذا كان أسود بما فيه الكفاية، وقال في أغسطس 2007 خلال اجتماع الرابطة الوطنية للصحفيين السود إننا ما زلنا نعاني من هذه الفكرة وهي إذا كنا نثير إعجاب من هم من البيض إذاً يجب أن يكون هناك شيء ما خطأ[233]. وقد اعترف بالصورة الشبابية له في أكتوبر 2007 خلال خطابه بالحملة الانتخابية بأن الوضع سيكون مختلف هنا إذا لم تنتقل الشعلة مراراً وتكراراً من جيل إلى جيل جديد[234]
ويشار إليه كثيراً بأنه خطيب استثنائي[235][236][237]. وقبل بدء الفترة الانتقالية ومع استمرار فترة رئاسته ألقى سلسلة من الخطب الأسبوعية المسجلة على الإنترنت[238] مماثلة لمحادثات فرانكلين روزفلت الشهيرة التي قام بها حول نيران المدفئة لشرح سياساته والإجراءات التي سيتخذها[239].
ووفقاً لاستطلاع غالوب اليومي خلال الأيام ال 100 الأولى في منصبه كرئيس تلقى تأييد ممن هم بمنتصف الستين بنسبة تتراوح بين 59% إلى 69%، ووصلت النسبة في نهايه ال 100 يوم إلى 65% من المؤيديين[240]. وارتفعت نسبة الرفض من 12% إلى 29% أيضاً خلال نفس الفترة الزمنية[241]. ووصف ندائه الدولي بأنه عامل محدد لصورته العامة[242]، وتظهر استطلاعات الرأي الدعم القوي له في بلدان أخرى[243]، حيث اجتمع مع شخصيات أجنبية بارزة بمن فيهم رئيس الوزراء بريطانيا جوردون براون[244] وبقائد الحزب الديمقراطي الإيطالي والذي أصبح بعد ذلك رئيس بلدية روما والتر فيلتروني[245] والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي[246].
ووفقاً لما جاء في استطلاع للرأي في مايو 2009 أجرته هاريس إنتراكتيف لقناة فرنسا 24 وصحيفة انترناشيونال هيرالد تريبيون اعتبر الزعيم الأكثر شعبية في العالم، فضلاً عن كونه الشخص رقم واحد في ذهن معظم الناس الذين يعلقون آمالهم عليه لمساعدتهم في الخروج من هذا الهبوط الاقتصادي للعالم[247].
وفي ديسمبر 2008 اختارت مجلة التايم اسمه لشخصية العام بسبب ترشحه فوزه في تلك الانتخابات التاريخية التي وصفتها المجلة بأنها المسيرة الثابتة نحو الإنجازات التي قد تبدو مستحيلة[248].

جائزة نوبل للسلام[عدل]

في 9 أكتوبر 2009 حاز على جائزة نوبل للسلام لعام 2009 وذلك نظير مجهوداته في تقوية الدبلوماسية الدولية والتعاون بين الشعوب. وبذلك كان ثالث رئيس أمريكي يفوز بهذه الجائزة أثناء توليه منصبه بعد ثيودور روزفلت ووودرو ويلسون[249]، وهو أول رئيس أمريكي يفوز بها في سنته الأولى في المنصب.

مؤلفاته[عدل]

مراجع[عدل]

  1. ^ مستورد من: البيت الأبيض، وصلة مرجع: https://www.whitehouse.gov/administration/president-obama, الوصول: مارس 12 2015، لغة العمل : الإنجليزية
  2. ^ شهادة ميلاد باراك أوباما
  3. ^ http://www.nytimes.com/2009/12/15/business/economy/15obama.html
  4. ^ http://www.nytimes.com/2012/03/28/world/asia/president-obama-talks-missile-defense-at-nuclear-summit-in-south-korea.html?pagewanted=all
  5. ^ http://www.nytimes.com/aponline/2014/11/19/us/politics/ap-us-obama-education.html
  6. ^ مذكور صراحةً في: نيو يورك تايمز, تاريخ الصدور أو النشر: أبريل 2, 2010, الوصول: مارس 15, 2014, وصلة مرجع: http://www.nytimes.com/2010/04/03/us/politics/03census.html?_r=1&, إقتباس: A White House spokesman confirmed that Mr. Obama, the son of a black father from Kenya and a white mother from Kansas, checked African-American on the 2010 census questionnaire., عنوان: Asked to Declare His Race, Obama Checks ‘Black’
  7. ^ On First Day, Obama Quickly Sets a New Tone — نيو يورك تايمز — 2009-01-21 — وصلة مرجع: http://www.nytimes.com/2009/01/22/us/politics/22obama.html?pagewanted=all — تاريخ الاطلاع: 2014-11-25
  8. ^ Obama, complaining of sore throat, diagnosed with acid reflux — رويترز — 2014-12-06 — وصلة مرجع: http://www.reuters.com/article/2014/12/06/us-usa-obama-throat-idUSKBN0JK0RA20141206 — تاريخ الاطلاع: 2014-12-10 — ”"The president's symptoms are consistent with soft tissue inflammation related to acid reflux and will be treated accordingly," Obama's doctor, Captain Ronny Jackson, said in a statement.
  9. ^ عنوان: The Obamas’ Marriage, الناشر: نيو يورك تايمز, تاريخ الصدور أو النشر: أكتوبر 26, 2009, لغة العمل أو الإسم: الإنجليزية, وصلة مرجع: http://www.nytimes.com/2009/11/01/magazine/01Obama-t.html?pagewanted=all, الوصول: نوفمبر 25, 2014
  10. ^ وصلة مرجع: http://senatorobama.wordpress.com/barack-obamas-family/barack-obamas-marriage-license/, عنوان: Barack Obama's Marriage License : President Barack Obama - Fact And Fiction
  11. ^ تعدى إلى الأعلى ل:أ ب شهادة ميلاد باراك أوباما
  12. ^ وصلة مرجع: http://www.newsday.com/news/new-york/obama-stood-out-even-during-brief-1985-nypirg-job-1.885513
  13. ^ وصلة مرجع: http://www.dailyprincetonian.com/2005/12/07/14049/ — وصلة ارشيفية: http://web.archive.org/web/20110708222043/http://www.dailyprincetonian.com/2005/12/07/14049/
  14. ^ President Peres awards President Obama with Presidential Medal of Distinction — وزارة الخارجية الإسرائيلية — 2013-03-21 — وصلة مرجع: http://mfa.gov.il/MFA/PressRoom/2013/Pages/President-Peres-awards-President-Obama-with-Presidential-Medal-of-Distinction-21-Mar-2013.aspx
  15. ^ The Nobel Peace Prize 2009 — وصلة مرجع: http://www.nobelprize.org/nobel_prizes/peace/laureates/2009/ — تاريخ الاطلاع: 2013-12-05
  16. ^ Barack Obama takes home Best Spoken Word Album Grammy — Learn Out Loud — 2006-02-09 — وصلة مرجع: http://www.learnoutloud.com/content/blog/archives/2006/02/barack_obama_ta.html — تاريخ الاطلاع: 2014-05-24
  17. ^ Maraniss، David (August 24, 2008). "Though Obama Had to Leave to Find Himself, It Is Hawaii That Made His Rise Possible".Washington Post. اطلع عليه بتاريخ October 27, 2008.
  18. ^ "Born in the U.S.A."FactCheck. August 21, 2008. اطلع عليه بتاريخ October 24, 2008.
  19. ^ Hutton، Brian (May 3, 2007). "For sure, Obama's South Side Irish"The Chicago Sun-Times. اطلع عليه بتاريخ November 23, 2008.
  20. ^ "Tiny Irish Village Is Latest Place to Claim Obama as Its Own - washingtonpost.com"Washington Post. اطلع عليه بتاريخ November 8, 2008.
  21. ^ [6] ^ ^للاسم الأول لستانلي آن انظر أوباما (1995، 2004) صفحة 19
  22. ^ [14] ^ أوباما (1995، 2004)، صفحة9-10. مقتطفات من الكتاب، انظر "Barack Obama: Creation of Tales"East African. November 1, 2004. تمت أرشفته من الأصل على September 27, 2007. اطلع عليه بتاريخ April 13, 2008.
  23. ^ تعدى إلى الأعلى ل:أ ب Jones، Tim (March 27, 2007). "Obama's mom: Not just a girl from Kansas: Strong personalities shaped a future senator".شيكاغو تريبيون, reprinted in The Baltimore Sun. اطلع عليه بتاريخ October 27, 2008.
  24. ^ Ripley, Amanda (April 9, 2008). "The Story of Barack Obama's Mother"Time. اطلع عليه بتاريخ April 9, 2007.
  25. ^ Merida، Kevin (December 14, 2007). "The Ghost of a Father"Washington Post. اطلع عليه بتاريخ June 24, 2008. انظر أيضا : Ochieng، Philip (November 1, 2004). "From Home Squared to the US Senate: How Barack Obama Was Lost and Found"East African. تمت أرشفته من الأصل على September 27, 2007. اطلع عليه بتاريخ June 24, 2008.
  26. ^ [23] ^ أوباما (1995، 2004)، صفحة. 44-45.
  27. ^ Serafin، Peter (March 21, 2004). "Punahou Grad Stirs Up Illinois Politics"Honolulu Star-Bulletin. اطلع عليه بتاريخ April 13, 2008.انظر أيضا : أوباما (1995، 2004)، الفصلان 3 و 4.
  28. ^ Ripley، Amanda (April 9, 2008). "The Story of Barack Obama's Mother"Time. اطلع عليه بتاريخ June 24, 2008. انظر أيضا :Suryakusuma، Julia (November 29, 2006). "Obama for President... of Indonesia"Jakarta Post. اطلع عليه بتاريخ June 24, 2008.
  29. ^ [29] ^ أوباما (1995)، صفحة 9-10.
  30. ^ أوباما (1995)، الفصول 4 و 5. وانظر أيضا : Serrano، Richard A (March 11, 2007). "Obama's Peers Didn't See His Angst" (paid archive).Los Angeles Times. اطلع عليه بتاريخ January 4, 2008.
  31. ^ [33] ^ Reyes، B. J (February 8, 2007). "Punahou Left Lasting Impression on Obama"Honolulu Star-Bulletin. اطلع عليه بتاريخ January 4, 2008.. عندما كان في سن المراهقة كان يتوجه إلى التجمعات والحفلات التي تنظم قي القواعد العسكرية أحياناً أو قي جامعة هاواي، والتي يحضرها قي الغالب السود
  32. ^ [37] ^ "Obama Gets Blunt with N.H. Students"Boston Globe. Associated Press. November 21, 2007. اطلع عليه بتاريخ January 4, 2008. وفي أحلام والدي ، كتب أوباما : "ساعدنى الحشيش والخمر وربما القليل من الشم عندما كان لدى المال." أوباما (1995)، صفحة 93-94. لتحليل الأثر السياسي لتصريح اوباما مؤخرا انه دخن الماريجوانا عندما كان في سن المراهقة) : "عندما كنت طفلا كنت أشربه")، انظر : Romano، Lois (January 3, 2007). "Effect of Obama's Candor Remains to Be Seen"Washington Post. اطلع عليه بتاريخ January 4, 2008. Seelye، Katharine Q (October 24, 2006). "Obama Offers More Variations From the Norm"New York Times. اطلع عليه بتاريخ January 4, 2008.
  33. ^ Hornick، Ed (August 17, 2008). "Obama, McCain talk issues at pastor's forum"CNN.com (LAKE FOREST, California). اطلع عليه بتاريخ January 4, 2009.
  34. ^ "Oxy Remembers "Barry" Obama '83". Occidental College. January 29, 2007. اطلع عليه بتاريخ April 13, 2008.
  35. ^ Boss-Bicak, Shira (January 2005). "Barack Obama '83"Columbia College Today. اطلع عليه بتاريخ June 9, 2008.
  36. ^ "Curriculum Vitae". The University of Chicago Law School. تمت أرشفته من الأصل على May 9, 2001. اطلع عليه بتاريخ November 3, 2008.
  37. ^ Issenberg، Sasha (August 6, 2008). "Obama shows hints of his year in global finance: Tied markets to social aid"Boston Globe. اطلع عليه بتاريخ April 13, 2008.
  38. ^ تعدى إلى الأعلى ل:أ ب ت ث ج ح Chassie, Karen (ed.) (2007). Who's Who in America, 2008. New Providence, NJ: Marquis Who's Who. صفحة 3468.ISBN 9780837970110. اطلع عليه بتاريخ June 6, 2008.
  39. ^ [51] ^ Scott، Janny (October 30, 2007). "Obama's Account of New York Years Often Differs from What Others Say"The New York Times. اطلع عليه بتاريخ April 13, 2008. أوباما (1995، 2004)، صفحة 133-140 ؛ ميندال(2007)، صفحة 62-63.
  40. ^ [55] ^ Secter, Bob; McCormick, John (March 30, 2007). "Portrait of a pragmatist"Chicago Tribune. صفحة 1. تمت أرشفته من الأصل على February 9, 2008. اطلع عليه بتاريخ June 6, 2008. Lizza، Ryan (March 19, 2007). "The Agitator: Barack Obama's Unlikely Political Education" (alternate link). New Republic. اطلع عليه بتاريخ April 13, 2008. أوباما (1995، 2004) ،صفحة 140-295 ؛ ميندال(2007)، صفحة 63-83.
  41. ^ Matchan, Linda (February 15, 1990). "A Law Review breakthrough" (paid archive). The Boston Globe. صفحة 29. اطلع عليه بتاريخ June 15, 2008. Corr, John (February 27, 1990). "From mean streets to hallowed halls" (paid archive). The Philadelphia Inquirer. صفحة C01. اطلع عليه بتاريخ June 6, 2008.
  42. ^ [64] ^ أوباما (1995، 2004) ،صفحة 299-437.
  43. ^ Gnecchi، Nico (February 27, 2006). "Obama Receives Hero's Welcome at His Family's Ancestral Village in Kenya"Voice of America. تمت أرشفته من الأصل على January 16, 2008. اطلع عليه بتاريخ June 24, 2008.
  44. ^ تعدى إلى الأعلى ل:أ ب [72] ^ Levenson, Michael; Saltzman, Jonathan (January 28, 2007). "At Harvard Law, a unifying voice"The Boston Globe. اطلع عليه بتاريخ June 15, 2008. Kantor, Jodi (January 28, 2007). "In law school, Obama found political voice"The New York Times. صفحة 1. اطلع عليه بتاريخ June 15, 2008. Kodama, Marie C (January 19, 2007). "Obama left mark on HLS"The Harvard Crimson. اطلع عليه بتاريخ June 15, 2008. Mundy, Liza (August 12, 2007). "A series of fortunate events"The Washington Post. صفحة W10. اطلع عليه بتاريخ June 15, 2008. Heilemann, John (October 22, 2007). "When they were young"New York 40 (37): 32–7, 132–3. اطلع عليه بتاريخ June 15, 2008. ميندال(2007)، صفحة 80-92.
  45. ^ تعدى إلى الأعلى ل:أ ب Butterfield, Fox (February 6, 1990). "First black elected to head Harvard's Law Review"The New York Times. صفحة A20. اطلع عليه بتاريخ June 15, 2008. Ybarra, Michael J (February 7, 1990). "Activist in Chicago now heads Harvard Law Review" (paid archive).Chicago Tribune. صفحة 3. اطلع عليه بتاريخ June 15, 2008. Matchan, Linda (February 15, 1990). "A Law Review breakthrough" (paid archive). The Boston Globe. صفحة 29. اطلع عليه بتاريخ June 15, 2008. Corr, John (February 27, 1990). "From mean streets to hallowed halls" (paid archive). The Philadelphia Inquirer. صفحة C01. اطلع عليه بتاريخ June 15, 2008. Drummond, Tammerlin (March 12, 1990)."Barack Obama's Law; Harvard Law Review's first black president plans a life of public service" (paid archive). Los Angeles Times. صفحة E1. اطلع عليه بتاريخ June 15, 2008. Evans, Gaynelle (March 15, 1990). "Opening another door: The saga of Harvard's Barack H. Obama"Black Issues in Higher Education. صفحة 5. تمت أرشفته من الأصل على December 18, 2008. اطلع عليه بتاريخ November 15, 2008.Pugh, Allison J. (Associated Press) (April 18, 1990). "Law Review's first black president aims to help poor" (paid archive). The Miami Herald. صفحة C01. اطلع عليه بتاريخ June 15, 2008.
  46. ^ Aguilar, Louis (July 11, 1990). "Survey: Law firms slow to add minority partners" (paid archive). Chicago Tribune. صفحة 1 (Business). اطلع عليه بتاريخ June 15, 2008. "Barack Obama, a summer associate at Hopkins & Sutter in Chicago"
  47. ^ Adams، Richard (May 9, 2007). "Barack Obama"The Guardian. اطلع عليه بتاريخ October 26, 2008.
  48. ^ Mendell، David. "Barack Obama (American politician)". اطلع عليه بتاريخ October 26, 2008.
  49. ^ تعدى إلى الأعلى ل:أ ب [90] ^ Scott, Janny (May 18, 2008). "The story of Obama, written by Obama"The New York Times. صفحة 1. اطلع عليه بتاريخ June 15, 2008. أوباما (1995، 2004)، صفحة الثالث عشر إلى السابع عشر.
  50. ^ White, Jesse (ed.) (2000). Illinois Blue Book, 2000, Millennium ed.. Springfield, IL: Illinois Secretary of State. صفحة 83.OCLC 43923973. اطلع عليه بتاريخ June 6, 2008.
  51. ^ Jarrett, Vernon (August 11, 1992). "'Project Vote' brings power to the people" (paid archive). Chicago Sun-Times. صفحة 23. اطلع عليه بتاريخ June 6, 2008. Reynolds, Gretchen (January 1993). "Vote of Confidence"Chicago 42 (1): 53–54. اطلع عليه بتاريخ June 6, 2008.Anderson, Veronica (September 27–October 3 1993). "40 under Forty: Barack Obama, Director, Illinois Project Vote". Crain's Chicago Business 16 (39): 43.
  52. ^ University of Chicago Law School (March 27, 2008). "Statement regarding Barack Obama". University of Chicago Law School. اطلع عليه بتاريخ June 10, 2008. Miller, Joe (March 28, 2008). "Was Barack Obama really a constitutional law professor?". FactCheck.org. اطلع عليه بتاريخ June 10, 2008. Holan, Angie Drobnic (March 7, 2008). "Obama's 20 years of experience". PolitiFact.com. اطلع عليه بتاريخ June 10, 2008.
  53. ^ [107] ^ Robinson, Mike (Associated Press) (February 20, 2007). "Obama got start in civil rights practice"The Washington Post. اطلع عليه بتاريخ March 10, 2009. Pallasch, Abdon M (December 17, 2007). "As lawyer, Obama was strong, silent type; He was 'smart, innovative, relentless,' and he mostly let other lawyers do the talking"Chicago Sun-Times. صفحة 4. اطلع عليه بتاريخ June 15, 2008. "People" (paid archive). Chicago Tribune. June 27, 1993. صفحة 9 (Business). اطلع عليه بتاريخ June 15, 2008. "Business appointments" (paid archive). Chicago-Sun-Times. July 5, 1993. صفحة 40. اطلع عليه بتاريخ June 15, 2008. Miner, Barnhill & Galland (2008). "About Us". Miner, Barnhill & Galland – Chicago, Illinois. اطلع عليه بتاريخ June 15, 2008. أوباما (1995، 2004)، صفحة 438-439، ميندال(2007)، ص. 104-106.
  54. ^ Public Allies (2008). "Fact Sheet on Public Allies' History with Senator Barack and Michelle Obama"Public Allies. اطلع عليه بتاريخ June 6, 2008.
  55. ^ Jackson، David؛ Ray Long (April 3, 2007). "Obama Knows His Way Around a Ballot"Chicago Tribune. تمت أرشفته من الأصل على December 8, 2012. اطلع عليه بتاريخ January 14, 2008. White, Jesse (2001). Illinois Blue Book 2001–2002. Springfield: Illinois Secretary of State. صفحة 65. سناتور الدولة لمقاطعة13 = نائب الدولة لمناطق 26 و 25.
  56. ^ Slevin، Peter (February 9, 2007). "Obama Forged Political Mettle in Illinois Capitol"Washington Post. اطلع عليه بتاريخ April 20, 2008. Helman، Scott (September 23, 2007). "In Illinois, Obama dealt with Lobbyists"Boston Globe. اطلع عليه بتاريخ April 20, 2008. وانظر أيضا : "Obama Record May Be Gold Mine for Critics"CBS News. Associated Press. January 17, 2007. اطلع عليه بتاريخ April 20, 2008."In-Depth Look at Obama's Political Career" (video). CLTV. February 9, 2007. اطلع عليه بتاريخ April 20, 2008.
  57. ^ تعدى إلى الأعلى ل:أ ب Scott، Janny (July 30, 2007). "In Illinois, Obama Proved Pragmatic and Shrewd"The New York Times. اطلع عليه بتاريخ April 20, 2008. وانظر أيضا : Pearson، Rick؛ Ray Long (May 3, 2007). "Careful Steps, Looking Ahead"Chicago Tribune. تمت أرشفته من الأصل على February 16, 2008. اطلع عليه بتاريخ April 20, 2008.
  58. ^ Allison, Melissa (December 15, 2000). "State takes on predatory lending; Rules would halt single-premium life insurance financing" (paid archive). Chicago Tribune. صفحة 1 (Business). اطلع عليه بتاريخ June 1, 2008. Long, Ray; Allison, Melissa (April 18, 2001)."Illinois OKs predatory loan curbs; State aims to avert home foreclosures." (paid archive). Chicago Tribune. صفحة 1. اطلع عليه بتاريخ June 1, 2008.
  59. ^ "13th District: Barack Obama" (archive). Illinois State Senate Democrats. August 24, 2000. تمت أرشفته من الأصل على April 12, 2000. اطلع عليه بتاريخ April 20, 2008. "13th District: Barack Obama" (archive). Illinois State Senate Democrats. October 9, 2004. تمت أرشفته منالأصل على August 2, 2004. اطلع عليه بتاريخ April 20, 2008.
  60. ^ "Federal Elections 2000: U.S. House Results - Illinois"Federal Election Commission. اطلع عليه بتاريخ April 24, 2008. وانظر أيضا :"Obama's Loss May Have Aided White House Bid". وScott، Janny (September 9, 2007). "A Streetwise Veteran Schooled Young Obama"The New York Times. اطلع عليه بتاريخ April 20, 2008.
  61. ^ McClelland، Edward (February 12, 2007). "How Obama Learned to Be a Natural"Salon. اطلع عليه بتاريخ April 20, 2008. وانظر أيضا :Wolffe، Richard؛ Daren Briscoe (July 16, 2007). "Across the Divide"Newsweek. اطلع عليه بتاريخ April 20, 2008. Helman، Scott (October 12, 2007). "Early Defeat Launched a Rapid Political Climb"Boston Globe. اطلع عليه بتاريخ April 20, 2008. وWills, Christopher (October 24, 2007). 24, 2007-3157940059_x.htm "Obama learned from failed Congress run"USA Today. اطلع عليه بتاريخ September 20, 2008.
  62. ^ Calmes، Jackie (February 23, 2007). "Statehouse Yields Clues to Obama"Wall Street Journal. اطلع عليه بتاريخ April 20, 2008.
  63. ^ Tavella, Anne Marie (April 14, 2003). "Profiling, taping plans pass Senate" (paid archive). Daily Herald. صفحة 17. اطلع عليه بتاريخ June 1, 2008. Haynes, V. Dion (June 29, 2003). "Fight racial profiling at local level, lawmaker says; U.S. guidelines get mixed review"(paid archive). Chicago Tribune. صفحة 8. اطلع عليه بتاريخ June 1, 2008. Pearson, Rick (July 17, 2003). "Taped confessions to be law; State will be 1st to pass legislation" (paid archive). Chicago Tribune. صفحة 1 (Metro). اطلع عليه بتاريخ June 1, 2008.
  64. ^ Youngman، Sam؛ Aaron Blake (March 14, 2007). "Obama's Crime Votes Are Fodder for Rivals"The Hill. اطلع عليه بتاريخ April 20, 2008. وانظر أيضا : "US Presidential Candidate Obama Cites Work on State Death Penalty Reforms"International Herald Tribune. Associated Press. November 12, 2007. تمت أرشفته من الأصل على June 7, 2008. اطلع عليه بتاريخ April 20, 2008.
  65. ^ Coffee، Melanie (November 6, 2004). "Attorney Chosen to Fill Obama's State Senate Seat". HPKCC. Associated Press. اطلع عليه بتاريخ April 20, 2008.
  66. ^ Helman، Scott (October 12, 2007). "Early Defeat Launched a Rapid Political Climb"Boston Globe. اطلع عليه بتاريخ April 13, 2008.
  67. ^ Davey، Monica (March 7, 2004). "Closely Watched Illinois Senate Race Attracts 7 Candidates in Millionaire Range"The New York Times. اطلع عليه بتاريخ April 13, 2008.
  68. ^ Wallace-Wells، Ben (April 1, 2007). "Obama's Narrator"The New York Times Magazine. اطلع عليه بتاريخ April 13, 2008.
  69. ^ [163] ^ Mendell, David (March 17, 2004). "Obama routs Democratic foes; Ryan tops crowded GOP field; Hynes, Hull fall far short across state"Chicago Tribune. صفحة 1. اطلع عليه بتاريخ March 1, 2009. Davey, Monica (March 18, 2004). "As quickly as overnight, a Democratic star is born"The New York Times. صفحة A20. اطلع عليه بتاريخ March 1, 2009. Howlett, Debbie (March 19, 2004). "Dems see a rising star in Illinois Senate candidate"USA Today. صفحة A04. اطلع عليه بتاريخ March 1, 2009. ميندال(2007)، صفحة 235-246.
  70. ^ [167] ^ Scheiber, Noam (May 31, 2004). "Race Against History. Barack Obama's miraculous campaign"The New Republic 230(20): 21–22, 24–26 (cover story). اطلع عليه بتاريخ March 24, 2009. Finnegan, William (May 31, 2004). "The Candidate. How far can Barack Obama go?"The New Yorker 20 (14): 32–38. اطلع عليه بتاريخ March 24, 2009. Dionne Jr., E. J. (June 25, 2004). "In Illinois, a star prepares"The Washington Post. صفحة A29. اطلع عليه بتاريخ March 24, 2009. ميندال(2007)، صفحة 247-259.
  71. ^ Bernstein، David (June 2007). "The Speech"Chicago Magazine. اطلع عليه بتاريخ April 13, 2008.
  72. ^ [179] ^ . (August 2, 2004). "Star Power. Showtime: Some are on the rise; others have long been fixtures in the firmament. A galaxy of bright Democratic lights"Newsweek. صفحات 48–51. اطلع عليه بتاريخ November 15, 2008. Samuel, Terence (August 2, 2004). "A shining star named Obama. How a most unlikely politician became a darling of the Democrats"U.S. News & World Report. صفحة 25. اطلع عليه بتاريخ November 15, 2008. Lizza, Ryan (September 2004). "The Natural. Why is Barack Obama generating more excitement among Democrats than John Kerry?"The Atlantic Monthly. صفحات 30, 33. اطلع عليه بتاريخ November 15, 2008. Davey, Monica (July 26, 2004). "A surprise Senate contender reaches his biggest stage yet"The New York Times. صفحة A1. اطلع عليه بتاريخ November 15, 2008. Leibovich, Mark (July 27, 2004). "The other man of the hour"The Washington Post. صفحة C1. اطلع عليه بتاريخ November 15, 2008. Milligan, Susan (July 27, 2004). "In Obama, Democrats see their future"The Boston Globe. صفحة B8. اطلع عليه بتاريخ November 15, 2008. Seelye, Katharine Q. (July 28, 2004). "Illinois Senate nominee speaks of encompassing unity"The New York Times. صفحة A1. اطلع عليه بتاريخ November 15, 2008. Broder, David S. (July 28, 2004). "Democrats focus on healing divisions; Addressing convention, newcomers set themes"The Washington Post. صفحة A1. اطلع عليه بتاريخ November 15, 2008. Bing, Jonathan; McClintock, Pamela (July 29, 2004). "Auds resist charms of Dem stars"Daily Variety. صفحة 1. اطلع عليه بتاريخ November 15, 2008. ميندال(2007)، صفحة 272-285.
  73. ^ [181] ^ "Ryan Drops Out of Senate Race in Illinois"CNN. June 25, 2004. اطلع عليه بتاريخ April 13, 2008. ميندال(2007)، صفحة 260-271.
  74. ^ Lannan، Maura Kelly (August 9, 2004). "Alan Keyes Enters U.S. Senate Race in Illinois Against Rising Democratic Star"Union-Tribune (San Diego). Associated Press. اطلع عليه بتاريخ April 13, 2008.
  75. ^ "America Votes 2004: U.S. Senate / Illinois"CNN. اطلع عليه بتاريخ April 13, 2008. Slevin، Peter (November 13, 2007). "For Obama, a Handsome Payoff in Political Gambles"The Washington Post. اطلع عليه بتاريخ April 13, 2008.
  76. ^ Chase, John and Mendell, David (November 3, 2004). "Obama scores a record landslide"شيكاغو تريبيون. صفحة 1. اطلع عليه بتاريخ April 3, 2009. Fornek, Scott (November 3, 2004). "Obama takes Senate seat in a landslide"شيكاغو سن-تايمز. اطلع عليه بتاريخ April 3, 2009.
  77. ^ "About Barack Obama". Barack Obama U.S. Senate Office. اطلع عليه بتاريخ April 27, 2008.
  78. ^ "Breaking New Ground: African American Senators". U.S. Senate Historical Office. اطلع عليه بتاريخ June 25, 2008.
  79. ^ "Member Info". Congressional Black Caucus. اطلع عليه بتاريخ June 25, 2008. وانظر أيضا : Zeleny، Jeff (June 26, 2005). "When It Comes to Race, Obama Makes His Point—With Subtlety"Chicago Tribune. تمت أرشفته من الأصل على February 16, 2008. اطلع عليه بتاريخ June 25, 2008.
  80. ^ Nather، David (January 14, 2008). "The Space Between Clinton and Obama"CQ Weekly. اطلع عليه بتاريخ June 25, 2008. وانظر أيضا : Curry، Tom (February 21, 2008). "What Obama's Senate Votes Reveal"MSNBC. اطلع عليه بتاريخ June 25, 2008.
  81. ^ "Obama: Most Liberal Senator In 2007"National Journal. January 31, 2008. اطلع عليه بتاريخ June 25, 2008.
  82. ^ KnowLegis. "Power Rankings: Senate". اطلع عليه بتاريخ September 7, 2008.
  83. ^ Melissa Lee. "UPDATE; Obama leads Senate with 72% approval."Star Tribune. اطلع عليه بتاريخ February 26, 2009.
  84. ^ Mason, Jeff (November 16, 2008). "Obama resigns Senate seat, thanks Illinois"رويترز. اطلع عليه بتاريخ March 10, 2009.
  85. ^ Sidoti, Liz (November 13, 2008). "Obama to Resign Senate Seat on Sunday"Time (Time Inc.). تمت أرشفته من الأصل على May 27, 2012. اطلع عليه بتاريخ November 22, 2008.
  86. ^ Baker, Peter (November 14, 2008). "ON THE WHITE HOUSE; If the Senate Reconvenes, Two Seats May Be Empty"نيويورك تايمز. اطلع عليه بتاريخ November 21, 2008.
  87. ^ U.S. Senate، 109th Congress, 1st Session (May 12, 2005). "S. 1033, Secure America and Orderly Immigration Act". Thomas. اطلع عليه بتاريخ April 27, 2008.
  88. ^ "Latinos Upset Obama Voted for Border Fence"CBS 2 (Chicago). November 20, 2006. تمت أرشفته من الأصل على September 27, 2007. اطلع عليه بتاريخ April 27, 2008.
  89. ^ "Lugar–Obama Nonproliferation Legislation Signed into Law by the President". Richard Lugar U.S. Senate Office. January 11, 2007. اطلع عليه بتاريخ April 27, 2008. وانظر أيضا : Lugar، Richard G؛ Barack Obama (December 3, 2005). "Junkyard Dogs of War".Washington Post. اطلع عليه بتاريخ April 27, 2008.
  90. ^ McCormack، John (December 21, 2007). "Google Government Gone Viral"Weekly Standard. اطلع عليه بتاريخ April 27, 2008. وانظر أيضا : "President Bush Signs Coburn–Obama Transparency Act". Tom Coburn U.S. Senate Office. September 26, 2006. اطلع عليه بتاريخ April 27, 2008. وUSAspending.gov
  91. ^ [228] ^ صفحة 3077 : قانون تعزيز الشفافية والمساءلة في الانفاق الاتحادي عام 2008 Govtrack.us ، 2007-2008 (110th الكونغرس)
  92. ^ McIntire، Mike (February 3, 2008). "Nuclear Leaks and Response Tested Obama in Senate"The New York Times. اطلع عليه بتاريخ April 27, 2008.
  93. ^ Daniel Fisher (August 11, 2008). "November Election A Lawyer's Delight"Forbes Magazine. اطلع عليه بتاريخ January 11, 2009.
  94. ^ "Democratic Republic of the Congo". United States Conference of Catholic Bishops. April 2006. اطلع عليه بتاريخ April 27, 2008. "The IRC Welcomes New U.S. Law on Congo". International Rescue Committee. January 5, 2007. اطلع عليه بتاريخ April 27, 2008.
  95. ^ Weixel، Nathaniel (November 15, 2007). "Feingold, Obama Go After Corporate Jet Travel"The Hill. اطلع عليه بتاريخ April 27, 2008.Weixel، Nathaniel (December 5, 2007). "Lawmakers Press FEC on Bundling Regulation"The Hill. اطلع عليه بتاريخ April 27, 2008. وانظر أيضا : "Federal Election Commission Announces Plans to Issue New Regulations to Implement the Honest Leadership and Open Government Act of 2007". Federal Election Commission. September 24, 2007. اطلع عليه بتاريخ April 27, 2008.
  96. ^ Stern، Seth (January 31, 2007). "Obama–Schumer Bill Proposal Would Criminalize Voter Intimidation"CQPolitics.com. اطلع عليه بتاريخ April 27, 2008. U.S. Senate، 110th Congress, 1st Session (January 31, 2007). "S. 453, Deceptive Practices and Voter Intimidation Prevention Act of 2007". Thomas. اطلع عليه بتاريخ April 27, 2008. وانظر أيضا : "Honesty in Elections" (editorial). The New York Times. January 31, 2007. اطلع عليه بتاريخ April 27, 2008.
  97. ^ [248] ^ Krystin، E. Kasak (February 7, 2007). "Obama Introduces Measure to Bring Troops Home"Medill News Service. اطلع عليه بتاريخ April 27, 2008. "آخر عمل رئيسى : 1/30/2007 أحيلت إلى لجنة مجلس الشيوخ". U.S. Senate، 110th Congress, 1st Session (January 30, 2007). "S. 433, Iraq War De-Escalation Act of 2007". Thomas. اطلع عليه بتاريخ April 27, 2008.
  98. ^ "Obama, Bond Hail New Safeguards on Military Personality Disorder Discharges, Urge Further Action". Kit Bond U.S. Senate Office. October 1, 2007. اطلع عليه بتاريخ April 27, 2008. وانظر أيضا : Dine، Philip (December 23, 2007). "Bond Calls for Review of Military Discharges"St. Louis Post-Dispatch. اطلع عليه بتاريخ April 27, 2008.
  99. ^ "Obama, Bond Applaud Senate Passage of Amendment to Expedite the Review of Personality Disorder Discharge Cases".
  100. ^ Graham-Silverman، Adam (September 12, 2007). "Despite Flurry of Action in House, Congress Unlikely to Act Against Iran".CQ Today. اطلع عليه بتاريخ April 27, 2008.
  101. ^ "Obama, Schiff Provision to Create Nuclear Threat Reduction Plan Approved". Barack Obama U.S. Senate Office. December 20, 2007. اطلع عليه بتاريخ April 27, 2008.
  102. ^ "Senate Passes Obama, McCaskill Legislation to Provide Safety Net for Families of Wounded Service Members". Barack Obama U.S. Senate Office. August 2, 2007. اطلع عليه بتاريخ April 27, 2008. نسخة أرشيفية في أرشيف الإنترنت
  103. ^ "Committee Assignments" (archive). Barack Obama U.S. Senate Office. December 9, 2006. اطلع عليه بتاريخ April 27, 2008.
  104. ^ "Obama Gets New Committee Assignments". Barack Obama U.S. Senate Office. Associated Press. November 15, 2006. اطلع عليه بتاريخ April 27, 2008.
  105. ^ Baldwin، Tom (December 21, 2007). "Stay-At-Home Barack Obama Comes Under Fire for a Lack of Foreign Experience".Sunday Times (UK). اطلع عليه بتاريخ April 27, 2008.
  106. ^ Larson، Christina (September 2006). "Hoosier Daddy: What Rising Democratic Star Barack Obama Can Learn from an Old Lion of the GOP"Washington Monthly. اطلع عليه بتاريخ April 27, 2008.
  107. ^ Goudie، Chuck (January 12, 2006). "Obama Meets with Arafat's Successor"WLS-TV. اطلع عليه بتاريخ April 27, 2008.
  108. ^ "Obama Slates Kenya for Fraud"News24.com. August 28, 2006. اطلع عليه بتاريخ April 27, 2008.
  109. ^ Wamalwa، Chris (September 2, 2006). "Envoy Hits at Obama Over Graft Remark"The Standard (Nairobi). تمت أرشفته من الأصلعلى October 10, 2007. اطلع عليه بتاريخ April 27, 2008. Moracha، Vincent؛ Mangoa Mosota (September 4, 2006). "Leaders Support Obama on Graft Claims"The Standard (Nairobi). تمت أرشفته من الأصل على October 7, 2007. اطلع عليه بتاريخ April 27, 2008.
  110. ^ تعدى إلى الأعلى ل:أ ب Pearson, Rick؛ Long, Ray (February 10, 2007). "Obama: I'm running for president"Chicago Tribune. اطلع عليه بتاريخ September 20, 2008.
  111. ^ "Obama Launches Presidential Bid"BBC News. February 10, 2007. اطلع عليه بتاريخ January 14, 2008.
  112. ^ تعدى إلى الأعلى ل:أ ب "Presidential Campaign Announcement" (video). BarackObamadotcom (YouTube.com). February 10, 2007. اطلع عليه بتاريخ January 29, 2009.
  113. ^ Parsons، Christi (February 10, 2007). "Obama's launch site: Symbolic Springfield: Announcement venue evokes Lincoln legacy"Chicago Tribune. اطلع عليه بتاريخ June 12, 2009.
  114. ^ "Barack Obama on the Issues: What Would Be Your Top Three Overall Priorities If Elected?"Washington Post. تمت أرشفته منالأصل على July 13, 2012. اطلع عليه بتاريخ April 14, 2008. وانظر أيضا :
  115. ^ Tumulty, Karen (May 8, 2008). "The Five Mistakes Clinton Made"Time. اطلع عليه بتاريخ November 11, 2008.
  116. ^ Baker, Peter and Rutenberg, Jim (June 8, 2008). "The Long Road to a Clinton Exit"The New York Times. اطلع عليه بتاريخ November 29, 2008.
  117. ^ "Obama: I will be the Democratic nominee"CNN.com. June 4, 2008. اطلع عليه بتاريخ June 6, 2008.
  118. ^ John Whitesides in Washington (June 4, 2008). "Obama clinches nomination"Herald Sun (Australia). تمت أرشفته من الأصل على June 7, 2008. اطلع عليه بتاريخ June 6, 2008.
  119. ^ Nagourney, Adam and Jeff Zeleny (June 4, 2008). "Obama Clinches Nomination"New York Times. اطلع عليه بتاريخ June 4, 2008.
  120. ^ Nagourney, Adam and Jeff Zeleny (August 23, 2008). "Obama picks Biden for veep"San Francisco Chronicle. New York Times. تمت أرشفته من الأصل على August 30, 2008. اطلع عليه بتاريخ September 20, 2008.
  121. ^ Tom Baldwin (August 27, 2008). "Hillary Clinton: 'Barack is my candidate'"TimesOnline. اطلع عليه بتاريخ August 27, 2008.
  122. ^ Nagourney, Adam (August 27, 2008). "Obama Wins Nomination as Biden and Bill Clinton Rally the Party"The New York Times. اطلع عليه بتاريخ August 27, 2008.
  123. ^ "Obama accepts Democrat nomination"بي بي سي نيوز. August 29, 2008. اطلع عليه بتاريخ August 29, 2008.
  124. ^ Marks, Alexandra (August 29, 2008). "Soaring speech from Obama, plus some specifics"The Christian Science Monitor. اطلع عليه بتاريخ September 20, 2008.
  125. ^ Malone، Jim (July 2, 2007). "Obama Fundraising Suggests Close Race for Party Nomination"Voice of America. تمت أرشفته منالأصل على August 25, 2009. اطلع عليه بتاريخ January 14, 2008.
  126. ^ Cummings، Jeanne (September 26, 2007). "Small Donors Rewrite Fundraising Handbook"Politico. اطلع عليه بتاريخ January 14, 2008.
  127. ^ Cadei، Emily (February 21, 2008). "Obama Outshines Other Candidates in January Fundraising"CQ Politics. اطلع عليه بتاريخ February 24, 2008.
  128. ^ Salant, Jonathan D. (June 19, 2008). "Obama Won't Accept Public Money in Election Campaign"Bloomberg. اطلع عليه بتاريخ June 19, 2008.
  129. ^ "Commission on Presidential Debates Announces Sites, Dates, Formats and Candidate Selection Criteria for 2008 General Election"Commission on Presidential Debates. November 19, 2007. اطلع عليه بتاريخ July 6, 2008.
  130. ^ "Gun Ruling Reverberates"The Hartford Courant. June 27, 2008. اطلع عليه بتاريخ July 6, 2008.
  131. ^ "BBC NEWS | World | Americas | US Elections 2008 | Obama wins historic US election"BBC News. November 5, 2008. اطلع عليه بتاريخ November 5, 2008.Nagourney، Adam (November 4, 2008). "Obama Elected President as Racial Barrier Falls"نيويورك تايمز. اطلع عليه بتاريخ November 5, 2008."Obama: 'This is your victory'"CNN. November 5, 2008. اطلع عليه بتاريخ November 5, 2008.Wallsten، Peter (November 5, 2008). "White Americans play major role in electing the first black president"Los Angeles Times.
  132. ^ "General Election: McCain vs. Obama". Real Clear Politics. اطلع عليه بتاريخ February 20, 2009.
  133. ^ Johnson، Wesley (November 5, 2008). "Change has come, says President-elect Obama"The Independent (UK). اطلع عليه بتاريخ November 5, 2008.
  134. ^ محيط، لتملق يهود أمريكا..أوباما يطلق مدونة عبرية
  135. ^ ISRAEL: The Audacity of Hebrew عن مدونات لوس أنجيلس تايمز
  136. ^ Israeli Obama Boosters Launch Hebrew-Language Blog عن موقع صحيفة Forward
  137. ^ مقالة عن الموضوع في موقع العين السابعة بالعبرية
  138. ^ موقع سي إن إن بالعربية
  139. ^ انتقادات فلسطينية لتصريحات أوباما عن القدس.. عن موقع الجزيرة نت
  140. ^ اوباما يعدل موقفه بشأن القدس بعد مواجهة انتقادات عن وكالة رويترز للأنباء
  141. ^ باراك اوباما يؤكد تصريحاته حول القدس عن وكالة ا ف ب
  142. ^ توقيف شابين اميركيين اطلقا تهديدات باغتيال اوباما - AFP، نشر في 28 أكتوبر 2008، دخل في 28 أكتوبر2008
  143. ^ Racism Without Racists, KRISTOF, NICHOLAS, The New York Times, October 4, 2008.
  144. ^ Gearan، Anne؛ Lolita C. Baldor (January 22, 2009). "Obama asks Pentagon for responsible Iraq drawdown"The Guardian. Associated Press. اطلع عليه بتاريخ January 24, 2009.
  145. ^ Glaberson، William (January 21, 2009). "Obama Orders Halt to Prosecutions at Guantánamo"The New York Times. اطلع عليه بتاريخ February 3, 2009.
  146. ^ "Executive Order—Presidential Records". اطلع عليه بتاريخ January 22, 2009.
  147. ^ Doyle، Michael (January 23, 2009). "Obama restores some of the 'Freedom' to FOIA". McClatchy Newspapers. اطلع عليه بتاريخ January 24, 2009.
  148. ^ Gerstein، Josh (January 24, 2009). "Obama: End Abortion 'Politicization'". Politico.com.
  149. ^ "Obama Signs Equal-Pay Legislation"نيويورك تايمز. اطلع عليه بتاريخ June 15, 2009.
  150. ^ "Obama signs into law expansion of SCHIP health-care program for children"شيكاغو تريبيون. تمت أرشفته من الأصل على February 8, 2009. اطلع عليه بتاريخ June 15, 2009.
  151. ^ [353] ^ أوباما يلغى سياسة بوش بشأن الخلايا الجذعية
  152. ^ [354] ^ أوباما يرشح سوتومايور لمنصب المحكمة العليا، سي ان ان، تم قرائتها قي 26 مايو 2009.
  153. ^ "Stimulus package en route to Obama's desk"CNN (Turner Broadcasting System, Inc). اطلع عليه بتاريخ March 29, 2009.
  154. ^ "Committee for a Responsible Federal Budget, Stimulus Watch".
  155. ^ "Obama's remarks on signing the stimulus plan"CNN. اطلع عليه بتاريخ February 17, 2009.
  156. ^ "Obama Presses Cabinet to Speed Stimulus Spending"Wall Street Journal. June 9, 2009.
  157. ^ "U.S. Expands Plan to Buy Banks’ Troubled Assets"New York Times. March 24, 2009.
  158. ^ Goldman, David (2009). "CNNMoney.com's bailout tracker"Bailout tracker 06. صفحة 20. اطلع عليه بتاريخ June 20, 2009.
  159. ^ "White House questions viability of GM, Chrysler"The Huffington Post. March 30, 2009.
  160. ^ "Chrysler and Union Agree to Deal Before Federal Deadline".
  161. ^ John Hughes, Caroline Salas, Jeff Green, and Bob Van Voris (June 1, 2009). "GM Begins Bankruptcy Process With Filing for Affiliate"Bloomberg.com.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق